وقال نائب مدير الهيئة، بافيل ليفادني، في كلمة أمام "مجلس الاتحاد" (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، اليوم: "نطور الآن بنشاط ما يسمى بعملية "باريير" (حاجز) للتصدي لتمويل الإرهاب، بما في ذلك وفي سوق الشرق الأوسط. لدينا نتائج هامة هنا. تسنى لنا خلال العام الماضي رصد نحو 1500 شخص لهم ضلوع في تمويل الإرهاب، وذلك ليس في إطار روسيا الاتحادية فحسب، وإنما أيضا وفي رابطة الدول المستقلة".
وكان ليفادني قد أفاد في حوار مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" في أيلول/ سبتمبر الماضي، بأن الهيئة والمصارف الروسية وضعت صورة نمطية لشخص يمول الإرهاب أو يزاول نشاطا ماليا لصالحه.
وأشار إلى أن هناك في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة لطلبات المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي لجمع أموال بذرائع مختلفة، ويعود ذلك إلى دعاية نشيطة لتنظيم "داعش".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر في عام 2015 مرسوما لتشكيل لجنة بين الوزارات لمكافحة تمويل الإرهاب وتجميد أرصدة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في الإرهاب.