موسكو — سبوتنيك
ووفقاً للمنظمات الإنسانية الدولية، فقد غادر المدينة أكثر من 250 ألف شخص.
وكانت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق، ليزا غراند، أعلنت سابقاً، يوم 20 آذار/مارس 2017، أن استخدام المتفجرات في مدينة الموصل القديمة المكتظة بالسكان، من المرجح أن يتسبب بأضرار واسعة النطاق، وحذرت أن مئات الآلاف من المدنيين، باتوا في خطر رهيب. وأن الطريق الرئيسي لدخول الإمدادات إلى غرب الموصل، قد تم قطعها منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
والجدير بالذكر أن المتحدثة الصحفية لمفوضية حقوق الإنسان، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، رافينا شامداساني، أعلنت سابقاً هي الأخرى، خلال كانون الثاني/يناير 2017، أن إرهابيي تنظيم "داعش"، هاجموا مدنيين كانوا يحاولون مغادرة الموصل، واستخدم الإرهابيون المستشفيات كقواعد عسكرية خاصة بهم، علماً بأن المدنيين في المدينة يقتلون أيضاً، نتيجة الغارات الجوية للتحالف الدولي. وأكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة، أن الإدارة قلقة للغاية بشأن مصير 750 ألف شخص، ممن بقوا في هذا الجزء من الموصل، الذي يسيطر عليه إرهابيو تنظيم "داعش".
وتجدر الإشارة إلى أن مفوضية حقوق الإنسان أكدت استلامها لتقارير أمنية، تفيد بأن إرهابيي تنظيم "داعش" الإرهابي، احتلوا مستشفى الموصل، واستخدموه كقاعدة عسكرية، فضلاً عن مصادرتهم للمواد الغذائية الأساسية، وللمياه وللموارد الطبية، وقاموا بإرسالها إلى مسلحيهم وأتباعهم.