وتعتقد زاخاروفا أن هذه المبادرة لم تكن بعد اعتقال بعض من المشاركين في الاحتجاجات غير المرخصة، كما ادعى رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" مايكل فوكس، ولكن كانت قبل ذلك بكثير.
وقالت "هذا جزء من حملة استراتيجية عالمية قام بها محللون غربيون في سياق سياسة ردع روسيا، وأن الجانب الروسي يمتلك معلومات تثبت ذلك".
وأضافت "أن الحملة ضد كأس العالم في روسيا قد بدأت، وأن هذه الحملة الثانية بعد فيلم البي بي سي. سوف نقوم بفضح جميع هذه الإشاعات والمعلومات المتداولة غير الصحيحة".
ويشار إلى أن السياسي الألماني مايكل فوكس اقترح مقاطعة كأس العالم 2018 الذي سوف يقام بروسيا، زاعما بأن روسيا لا تحترم الحقوق المدنية.