مشيراً خلال اجتماع لمجلس خبراء اللجنة "العسكرية-الصناعية"، لتطوير استراتيجية المؤسسة حتى 2025، وبحث آفاقها حتى عام 2030، إلى أنه في هذا العام، سنقوم بما لا يقل عن 30 إطلاقاً من القواعد الفضائية — بايكانور وبليستسك وفوستوتشني وكورو.
وأعلنت روسيا، في وقت سابق أنها ستواصل تعاونها مع كازاخستان، ضمن قاعدة "بايكانور"، على الرغم من أنها بدأت تعول أكثر على قاعدة "فوستوتشني" الفضائية، لتنشيط قطاعها الفضائي، ولتحويل القاعدة "فوستوشني" بديلاً عن قاعدة "بايكونور" في كازاخستان، لكن جملة من فضائح الفساد التي ضربت فوستوشني، دفعت السلطات الروسية لاتخاذ إجراءات عاجلة بالتمهل في هذا المجال، علماً بأن وسائل الإعلام الروسية سلطت الضوء على القاعدة لكونها "أكبر ورشة بناء في البلاد"، حيث تبلغ ميزانيتها 300 مليار روبل (5,74 مليار دولار أميركي)، بعد أن بدأت معالمها العمرانية ترتفع، اعتباراً من عام 2012، في منطقة آمور الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
هذا واستخدمت السلطات الروسية لبناء "مطار فوستوتشني"، لإطلاق الصواريخ ومركبات الفضاء، ما يقرب من عشرة آلاف عامل، عملوا في شق الطرقات على امتداد 115 كم، في المنطقة المترامية الأطراف والقليلة السكان المحاذية للقاعدة، ومدت 125 كم من السكك الحديدية، وشيدت بجانبها مدينة تتسع لخمسة وعشرين ألف شخص.
وتعول شركة "روس كوسموس" الحكومية الروسية، ضمن مخططاتها لعام 2030، على النجاح في تحقيق أهدافها المعلنة، ضمن السياسة الفضائية التي وضعتها روسيا، والتي يعمل الخبراء الروس ضمن اللجنة "العسكرية-الصناعية"، لتطوير استراتيجية المؤسسة، حالياً من أجل تطبيقها.
وفي سياق متصل كشف كوماروف، أن حصة روسيا في سوق عمليات الإطلاق الدولية تبلغ حاليا 24 بالمئة.
وقال للصحفيين: "في مجال خدمات الإطلاق، تعتبر روسيا من أهم اللاعبين، وتبلغ حصتها في السوق العالمية حوالي 24%. التراجع الذي حدث في العام الماضي، سيتم تعويضه، وبزيادة، هذا العام".
يذكر أن "روس كوسموس"، تسعى ضمن مخططاتها حتى عام 2030، للنجاح في تحقيق أهدافها المعلنة، ضمن السياسة الفضائية التي وضعتها روسيا، التي يعمل الخبراء الروس ضمن اللجنة العسكرية — الصناعية من أجل تطبيقها.