وتستطيع هذه الطائرة التي تخلو من طاقم بشري ويتم التحكم فيها عن بعد أن تمشط مساحة من الأرض يتراوح نصف قطرها بين 2 و10 كيلومترات.
وتقوم الطائرة بمهمتها في أي وقت من النهار والليل بغض النظر عن حالة الطقس.
وتتمثل مهمتها الأساسية في تصوير ومتابعة ما يجري على الأرض.
ويسرّ ظهور هذه الطائرات رجال الإنقاذ الذين يقبلون على الاستعانة بها للبحث عن المنكوبين وضحايا الحوادث.
كما تستطيع هذه الطائرات مساعدة رجال المطافئ، فهي قادرة على اكتشاف بؤرة الحريق وتساعد رجال المطافئ على إيجاد السبل لإخراج الناس من الأماكن التي يحاصرها الحريق.
ويقول مصدر في الشركة الصانعة إن الطائرات من هذا النوع رخيصة الثمن نسبياً ما يجعل تعويضها في حالة فقدانها أمرا يسيرا.
