بل ومع الأخذ بعين الاعتبار تلك الخصائص التي تتميز بها سياسة أردوغان ، وإمكانية بقائه على قمة السلطة مدة طويلة وطموحاته الشخصية فان كل ذلك قد يجعل السياسة التركية أمرا أقل قابلية للتنبؤ وأكثر عدائية ".
وأضاف البرلماني الروسي، أن هناك الكثير ما يتطلب من روسيا والاتحاد الأوروبي التفكير فيه بالنسبة للمستقبل.
وفي معرض حديثه عن مدى تأثر الأتراك أنفسهم بهذا التحول أشار نوفيكوف، إلى أنه عندما يكون لدى رئيس الدولة صلاحيات، تسمح له أن يكون أقل اعتماد على الرأي العام في مختلف مجالات الحياة، بدء من مستوى المعيشة إلي الحريات السياسية.
وقال: "إن هذا قد يؤدي إلي تفاقم المشاكل لدى المواطنين".
إلا أن نوفيكوف يري أن ما زالت هناك فرصا وإمكانيات للحفاظ علي العلاقات الروسية التركية بل ولتطويرها.
وقال: "علينا أن نستفيد من هذه الفرص والإمكانيات حتي — وأنني لا أستبعد ذلك — وأن تكون هذه العملية صعبة خلال بعض المراحل من الزمن.
وأظهر الاستفتاء العام بشأن التحول من نظام الحكم البرلماني إلى نظام الحكم الرئاسي في تركيا عن فوز مؤيدي المبادرة بنسبة 51.2 في المائة مقابل فارق ضئيل وصلت نسبته إلى 48 بالمائة.