"وأشار الجانب الروسي، إلى أهمية إقامة الحوار الليبي الليبي الشامل يضم ممثلين عن القوى السياسية الرئيسية والمناطق والمجموعات القبلية في البلاد لتشكيل السلطات الوطنية، بما في ذلك الجيش والشرطة، القادرة على ضمان الأمن وسيادة
القانون، والتصدي بفعالية للتهديد الإرهابي.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على استعداد موسكو لمواصلة العمل بشكل وثيق مع كل الأطراف الليبية بغية إيجاد حلول مقبولة لتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة وحدة البلاد وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة كدولة ذات سيادة ومستقلة
تربطها مع روسيا علاقات الصداقة التقليدية ".
يذكر أن ليبيا تعاني منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، وقسّمت البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها
تدير العاصمة طرابلس، بمساندة تحالف الجماعات المسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".