وكان رئيس البرلمان الليبي زار روسيا، أواسط شهر ديسمبر/كانون الأول 2016.
وقال رئيس الدوما (مجلس النواب الروسي) فياتشيسلاف فولودين أثناء لقائه بنظيره الليبي: "نرى أن إنشاء قنوات التواصل، وبالأخص بين لجان البرلمانين، سيكون مفيدا".
ولم يقم أي برلماني روسي، مع ذلك، بزيارة إلى ليبيا حتى الآن.
وتوجد سلطتان متوازيتان في ليبيا الآن: حكومة الوحدة في طرابلس والبرلمان في طبرق. وتحافظ روسيا على علاقات مع كلا المركزين، في حين بدأ السياسيون الغربيون يدركون مَن يملك السلطة الحقيقية في ليبيا، فيكثفون الاتصالات مع طبرق. ومن الهام، والحالة هذه، ألا تترك روسيا المبادرة تنتقل إلى أيديهم على المسار الليبي، لاسيما وأن الليبيين يولون الاتصال مع روسيا اهتماما كبيرا، كما جاء في الصحيفة.