وفُهم من تصريحاته أن زيارته لم تحقق النتائج المرجوة، حيث أعلن تيلرسون، في إشارة إلى لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي سيرغي لافروف، "أننا لم نقرر شيئا خلال هذا اللقاء".
وأضاف تيلرسون أن العلاقة بين موسكو وواشنطن أثناء قيامه بزيارة إلى روسيا كانت أسوأ مما في زمن الحرب الباردة.
ويُعتقد أن محادثات الوزير الأمريكي في موسكو تركزت على الملف السوري.
وكان تيلرسون قال قبل مجيئه إلى موسكو، يوم 12 أبريل/نيسان، في إشارة إلى الوضع في سوريا: "نأمل أن تفهم الحكومة الروسية أنها انضمت إلى شريك لا يُعتمد عليه".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في رد لها على "تمنيات" الوزير الأمريكي إن من يأتي إلى روسيا بالمطالب فهو يقوم بزيارة غير مجدية وغير مثمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض أسرع بوصف زيارة تيلرسون إلى موسكو بالخطوة الإيجابية.