10 سنوات تفصل بين روسيا والولايات المتحدة

كشف الخبير العسكري الروسي فيكتور بارانيتس لصحيفة روسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت بحاجة إلى عشر سنوات للحاق بالتقنيات العسكرية الروسية.

واعتبر بارانيتس أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإعداد وتطوير العقيدة العسكرية الأمريكية الجديدة هو مؤشر ودليل واضح على التفوق العسكري الروسي  في السنوات الأخيرة، الأمر الذي عقد الأمور ودفع الولايات المتحدة الاعتراف أن العدو الأول والأخطر بالنسبة لأمريكا هو روسيا.

وأضاف الخبير العسكري أن روسيا قامت بخطوات مميزة وجدية في سبيل تطوير قطاعاتها العسكرية المختلفة، وبالتالي فإن التهديدات الاستراتيجية الأمريكية الحالية قد أصبحت من الماضي وغير مجدية برأي الخبير العسكري لأن التطور العسكري الروسي سمح للروسي بالتفوق على الأمريكيين.

وقال بارانيتس إن التركيز الأمريكي اليوم موجه نحو تطوير الصواريخ من خلال زيادة سرعتها واختراق سرعة الصوت بأشواط، لكن ما يحير الأمريكيين هو التطور الروسي في هذا المجال بشكل  سريع وغير مسبوق، حيث كشفت الصناعات الروسية حديثا عن صواريخ تضاهي سرعتها سرعة الصوت لأكثر من 10 أو 12 مرات، ما يجعل اعتراض الصواريخ الروسية مستحيلا.

ولفت بارانيتس أن الحروب الحديثة أصبحت تعتمد على السرعة بكل شيء، بدءا من القيادة إلى إطلاق النار وتحضير المنظومات الدفاعية. وتحاول أمريكا اليوم تجاوز التفوق الروسي عبر تطوير العقيدة العسكرية والتقنيات العسكرية، لكن في المقابل روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي وستطور نفسها أيضا.

وختم الخبير العسكري أن سباق التسلح بين روسيا والولايات المتحدة مستمر، واليوم روسيا تتفوق مبدئيا بصناعاتها التقنية في المجال الصاروخي ما يعطي الانطباع الأول أن هناك سنوات فاصلة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.