وقالت صحيفة "كوميرسانت" نقلا عن مصدر قريب الصلة من قيادة القوات البحرية الروسية إنه يجب أن يُظهر المشروع التدريبي استعداد مجموعة الوحدات البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط للرد على التهديدات الناشئة وبخاصة من خلال إطلاق صواريخ "كاليبر". ذلك أن المجموعة ضمت سفينتي إنزال وكاسحتي ألغام وبضع سفن مساندة فقط في السابع من أبريل/نيسان عندما أمر
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا بصواريخ "توماهوك". وقررت وزارة الدفاع الروسية، بعدما تناولت الحادث بالتحليل، أن تُظهر قوة المجموعة البحرية الروسية للدول المشاركة في الحملة السورية.
ورأت الصحيفة أن قرار وزارة الدفاع الروسية حقق مردودا بدليل أن طائرات استطلاع تابعة للقوات البحرية الأمريكية تقوم بمراقبة مسرح المناورات الروسية في شرق البحر المتوسط بصفة مستمرة.