وأضافت: "هذا النشاط في استغلال موضوع " أيادي الكرملين" لن يهدأ، للأسف. كل هذا جزء من ألاعيبهم السياسية الداخلية".
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أشار، يوم أمس، إلى أن مبدأ التعامل بالمثل لا يزال قائما في العلاقات الدبلوماسية، وذلك فيما يخص مصادرة الأملاك الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت، نهاية كانون /ديسمبر الماضي، جملة من العقوبات ضد شخصيات و 9 مؤسسات روسية، بذريعة "التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية"، وأعلن لاحقاً عن ترحيل 35 دبلوماسياً روسياً، من الذين وصفهم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بأنهم يعملون "موظفين في الاستخبارات الروسية".
وأغلقت السلطات الأميركية قنصليتين دبلوماسيتين لروسيا في ولايتي نيويورك وماريلاند، وفق مزاعم استخدامهما لأنشطة استخباراتية، وأعلنت عن إغلاق اثنين من المجمعات السكنية، يعتبران ملكا للدبلوماسية الروسية.
ومع ذللك لم يقدم الجانب الأميركي أية أدلة مقنعة لإثبات قانونية اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
ولم تتحسن العلاقات الثنائية بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم، حيث لا تزال بعض الأوساط في الولايات المتحدة تروج لفرضية التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الأميركية لعام 2016، الأمر الذي ترفضه موسكو جملة وتفصيلا.