برلين- سبوتنيك. وقال زايبرت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم "أستطيع أن أقول لكم إن رأي المستشار وبيان وزير الخارجية الألماني ومستشار النمسا، يوم أمس، متطابقان تماما، والمستشارة تشاطر القلق الذي تم الإعراب عنه في النص".
وأشار المتحدث إلى أن ميركل على قناعة بأن المصالح الاقتصادية والعقوبات الأميركية "لا ينبغي الخلط بينها".
وكانت ألمانيا والنمسا قد نددتا في بيان مشترك، يوم أمس الخميس، بمشروع قانون أميركي يفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في روسيا، واعتبرتاه يتضمن فرض جزاءات "غير قانونية" بحق شركات أوروبية تشارك في تنمية إمدادات الطاقة.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق، يوم الأربعاء الماضي، بأغلبية ساحقة على إجراء من شأنه توسيع العقوبات ضد روسيا، كما يحد من قدرة الرئيس الأميركي على رفع هذه العقوبات، ويتعلق هذا القرار بـ"مبيعات الغاز المسال الأميركي والضغط على إمدادات الغاز الطبيعي الروسي في السوق الأوروبية"، بهدف "العمل في صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة".