وتم وضع الجرعات الأولى من اللقاح، في المركز الفيدرالي الروسي لأبحاث علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة. وسيتم نقله (اللقاح) كجزء من المساعدة لجمهورية غينيا لمنع وقوع تفشي الحمى النزفية ".
وأشارت وزارة الصحة، أن علماء المركز الفيدرالي الروسي للأبحاث، قاموا بإنتاج ما مجموعه، أكثر من ألف جرعة من اللقاح.
ويعتبر اللقاح الروسي الوحيد المسجل قانونيا على المستوى الوطني للأدوية ضد فيروس "إيبولا".
الجدير بالذكر أن مرض فيروس "إيبولا"، هو أحد الأمراض المعدية الخطيرة، والذي غالباً ما يسفر عن وفاة المصاب، ولا يمكن منع الإصابة بالفيروس عبر التطعيم، كما لا يوجد للمرض علاج. وكانت اندلعت أولى حالات تفشي المرض في القرى النائية الواقعة في مناطق أفريقيا الوسطى قرب الغابات الاستوائية الماطرة، غير أن تفشيه اشتد مؤخراً، غربي قارة أفريقيا، حيث ضرب مناطق حضرية كبرى وأخرى ريفية كذلك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 13 كانون الثاني/ يناير 2016، أن روسيا سجلت رسمياً لقاحاً ضد وباء "إيبولا"، أظهر فعالية عالية خلال التجارب، تفوق فعالية الأدوية التي تستخدم في العالم حالياً.