وتزامن التمرين العسكري لقوات خفر السواحل الروسية مع صدور تقارير إعلامية أجنبية حول عدم قدرة أساطيل الدول الغربية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على مقاومة الصواريخ الروسية.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية قبل أيام، إن السفن الحربية البريطانية عاجزة عن مواجهة ما تملكه روسيا والصين من أسلحة حديثة دقيقة التصويب، وإن الصواريخ التي يقل ثمن الواحد منها كثيرا عن نصف مليون جنيه قادرة على إصابة حاملة الطائرات البريطانية التي يزيد ثمنها على 3 مليارات.
ولفت خبراء إلى أن القوات الروسية أظهرت الجاهزية القتالية لصواريخها المضادة للسفن بعدما دخلت سفن حربية جديدة تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى البحر الأسود، متوجهة إلى ميناء أوديسا الأوكراني الذي يبعد 300 كيلومتر عن قاعدة الأسطول الروسي في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
ويشار إلى أن أقصى مدى لصاروخ "أونيكس" الخاص بمنظومة "باستيون" يبلغ 300 كيلومتر. ويطير صاروخ "أونيكس" بسرعة تقارب 2.5 ماخ (يساوي 1 ماخ 331 مترا في الثانية)، أي أنه يستطيع الوصول إلى أوديسا في زمن قدره 362 ثانية أو 6 دقائق. ومن المستحيل القيام بأي رد في زمن قصير كهذا.