وذكر قبل ذلك، أن المؤسسة الغير حكومية "تحالف الدفاع عن الديموقراطية"، المدعومة من قبل مركز "جيرمان مارشال فاند" الممول جزئياً من قبل الحكومة الأميركية، اطلق موقعاً إلكترونياً معنياً برصد "البروباغاندا الروسية"، وخاصة وسائل
الإعلام الروسية، ومن بينها "RT" و "سبوتنيك".
ويرصد هذا النظام محتوى "600 حساب تويتر، مرتبطة بعمليات خاضعة لـتأثير من قبل روسيا".
وخاصة حول أنباء "RT"و "سبوتنيك"، وحساب الخارجية الروسية باللغة الانكليزية.
ونال موضوع الحرب الإعلامية مع وسائل الإعلام الروسية شعبية واسعة في الغرب، في الفترة الأخيرة.
ووافق البرلمان الأوروبي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على قرار ينص على ضرورة الحد من تأثير الإعلام الروسي، وذكر في النص أن التهديدات الرئيسية هي قناة "RT" ووكالة "سبوتنيك".
هذا ووجه عدد من السياسيين الأوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتهامات لـ "RT" التلفزيونية ووكالة "سبوتنيك"، بالتدخل في الانتخابات الأميركية والفرنسية، دون أن يأتوا بأي إثبات.
ووصف المسؤولون الروس من جانهم هذه الاتهامات بأن لا أساس لها.