ودعا كليمكين لمواصلة الكفاح من أجل "تحرير القرم" بجميع الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وخلص وزير الخارجي إلى القول: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بأنه ينبغي ليس فقط الحفاظ على العقوبات، بل وأيضا تشديدها، لأنها الوسيلة السلمية الوحيدة لمواجهة روسيا وضعها في مكانها وإحلال السلام في شبه جزيرة القرم ودونباس."
وكان ليندنير، وهو زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني والمرشح المحتمل للائتلاف الحكومي المقبل في ألمانيا، قد أعلن يوم السبت الماضي، في مقابلة له مع صحيفة " زود دويتشه تسايتونغ" أن الأمن والرفاه في أوروبا يعتمدان، على وجه الخصوص، على العلاقات مع
روسيا، وبالتالي فإنه من الضروري تطوير العلاقات مع موسكو، وأنه في هذه المرحلة يجب النظر إلى وضع شبه جزيرة القرم على أنه "حل مؤقت لأجل غير مسمى".
يشار إلى أن شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول، انضمتا إلى روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيهما في 16 آذار/ مارس من عام 2014، بعد أن أيد خلاله معظم السكان الخروج من قوام أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا.
وأعلنت موسكو مرارا، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.