وينتمي الرادار المزمع إقامته في شبه جزيرة القرم إلى الجيل الجديد الأحدث من محطات الرادار التي تتلخص وظيفتها الأساسية في اكتشاف الصواريخ المهاجمة.
وقال المهندس سيرغي بويف، كبير مصممي الجيل الجديد من أجهزة الرادار، في حوار مع "سبوتنيك" إن محطة الرادار "فورونيج-إس إم" ستحل محل رادار "دنيبر" وهو جهاز قديم، قرب مدينة سيفاستوبول.
وستتبع محطة الرادار المزمع إنشاؤها في شبه جزيرة القرم لشبكة الإنذار المبكر الموكل إليها مهمة اكتشاف ما يهدد روسيا من صواريخ مهاجمة.
وسيعزز رادار "القرم" إمكانيات محطة الرادار الموجودة في مدينة أرمافير في مراقبة جنوب وغرب السماء فوق روسيا.
ويعتبر رادار "فورونيج" شيئا هائلا ولكن الأمر لا يتطلب من عمال البناء سوى تجميع الهوائي وربط معدات الرادار به. وذلك لأن رادار "فورونيج" يصل ليد عمال البناء جاهزا للإقامة على الأرض في الموقع الخاص به.
ووصف خبير الدفاع الجوي، ميخائيل خوداريونوك، رادار "فورونيج-إس إم" بأنه "بدعة واعدة".
