وكذلك فإن عودة روسيا للشرق الأوسط مهم جدا، وهذا شيء نقدره، ولكن بطبيعة الحال فإن كل أنواع العلاقات تعتمد على المصالح الثنائية المشتركة، والاهتمام المشترك".
وأشار الى أن العلاقات الروسية الكردستانية "تاريخية، ومرت بعدة مراحل، خاصة ما بعد عام 1991، حيث اتخذت الأوضاع في إقليم كردستان منحى جديد، أتاح له إقامة علاقات دولية أقوى وأوسع، وتمكن من التعاطي سياسيا، ودبلوماسيا".
وتابع قائلا: "فيما بعد 2003 أصبح الوضع بالنسبة للإقليم ضمن دستور العراق الاتحادي أفضل، مما أتاح له إقامة علاقات دبلوماسية رسمية أوسع، ومن بينها إقامة ممثليات دبلوماسية في العديد من الدول بينها روسيا".
وفي حديث حول الاجتماع الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، قال دزيي: "الاجتماع كان مختصرا جدا، على هامش مؤتمر سان بطرسبرغ الدولي،
لكنني أعتقد أنه كان إيجابيا جدا، والرئيس بوتين كان مبادرا وصريحا جدا.
ويبدو أنه كان متابعا لكافة التطورات في المنطقة، وكان قريبا، وواضحا، وأبدى دعمه الكامل ومباركته لكافة الترتيبات بين حكومة إقليم كردستان، والشركات الروسية في مجالي النفط، والغاز".