وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن الدولتين (روسيا والمملكة العربية السعودية) أبديتا في الآونة الأخيرة الاستعداد لتوثيق العلاقات بينهما، وأن الخبراء يرون أن الطرف السعودي يحتاج إلى روسيا لجملة أسباب في مقدمتها تضعضع الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط.
ويرى الخبير غريغوري كوساتش أن زيارة الملك السعودي إلى روسيا باتت ممكنة بعدما قدمت موسكو عددا من التنازلات.
وبحسب الخبير الروسي "فإننا منحنا السعوديين الحق بالتحكم في مختلف جماعات المعارضة السورية، ولا نقول شيئا لهم بشأن أفعالهم في اليمن… وفي رد منها على خطوات روسيا هذه وافقت العربية السعودية على فكرة الزيارة".
ويرى خبير روسي آخر هو يوري بارمين، خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أن "العربية السعودية تحاول إيجاد المدخل الجديد إلى روسيا وهو ما يساعد روسيا على القيام بمهمة الدولة العظمى في الشرق الأوسط التي تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية بعدما قررت الأخيرة ترشيد وجودها في المنطقة".
ولهذه الأسباب ترى العربية السعودية أنه من الضروري أن تكثف الاتصالات مع روسيا كما يشير إلى ذلك الخبير.