وتضمنت التجربة انطلاق القمر الصناعي من منصة فضائية تدعى "كوسموس 2519".
وقام القمر الصناعي برحلة من خلال الاعتماد على الذات بدأها بتغيير موقعه المداري، ثم عاد إلى المنصة التي انطلق منها وقام بفحصها.
وكشفت صحيفة "ازفستيا" أن القمر الصناعي الذي جربته القوات الفضائية الروسية يستطيع التعرف على أقمار التجسس الأجنبية واعتراضها، ويمكن تطويره عند الضرورة حتى يقدر على تدمير أقمار التجسس.
وتفيد معلومات بأن دولتين أخريين، هما الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تواصلان العمل بمشروع إنشاء الأقمار الصناعية القادرة على تغيير مواقعها المدارية والاقتراب من الأجرام السماوية الأخرى.
وعلى سبيل المثال ذكرت مصادر إعلامية في يوليو/تموز 2013 أن الصين جربت ثلاثة أقمار صناعية صغيرة. واعتبر بعض الخبراء أن تلك التجارب اندرجت في إطار البرنامج السري لإنشاء نظام مضاد للأقمار الصناعية.
ويقول الخبير العسكري المستقل فاليري موخين:
من الهام بمكان في حال اندلاع الحرب العالمية، تدمير أقمار العدو الصناعية من أجل تجريده من وسائل الاتصال والاستطلاع والملاحة. لهذا ظهرت فكرة إنشاء وسائل قادرة على إبادة الأقمار الصناعية المعادية.