وكشف بيسكوف بأن موسكو تعتبر هذه التحقيقات شأنا أميركيا داخليا لا يمس روسيا، ويأمل كذلك بألا تثير هستيريا معاداة روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول الاتهامات الأميركية في إطار تحقيق المدعي الخاص الأميركي، روبرت ميولر، حول الاتصالات مع روسيا: "نحن نراقب بالطبع هذه العمليات المستمرة في الولايات المتحدة. بالتأكيد هذه عملية، فلنقل أنها تعتبر شأنا داخليا لشركائنا الأميركيين".
وأضاف: "مما قرأناه في أنباء وسائل الإعلام ورأيناه في تصريحات المشاركين في هذه العملية، روسيا غير واردة حتى الآن في تلك الاتهامات التي تم توجيهها. ترد هناك دول أخرى وأناس آخرون".
وأفاد بيسكوف أن الكرملين: "لا يريد بأي شكل أن يكون مشاركا في هذه العملية". "وبالطبع نفضل ألا تؤدي هذه العمليات في إثارة هستيريا معاداة روسيا المتأججة أصلا".