وأضاف لافروف: "نحن مقتنعون بأنه ليس هناك بديل عن الحل السلمي، يجب على الجميع التعامل مع هذه المشكلة ببرودة، وليس مع العواطف التي تتفجر، وهذه لعبة خطيرة جدا".
وذكّر لافروف بالمبادرة الروسية-الصينية "التجميد المزدوج" أي وقف كوريا الشمالية برنامجها الصاروخي وتخلي الولايات المتحدة عن المناورات العسكرية في المنطقة.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ
وأعلن نائب رئيس البرلمان الكوري الشمالي، آن دون تشون، في وقت سابق، أن بلاده مستعدة لسحق كل من يقف في طريق وصول شعبها للسلام.
بالإضافة إلى ذلك، جرى على خلفية التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، تبادل التهديدات الشديدة اللهجة بين واشنطن وبيونغ يانغ. وأعلنت الإدارة الأميركية على مختلف المستويات أن كل الخيارات بشأن كوريا الشمالية مطروحة، بما في ذلك الخيار العسكري