واعتبر الخبير الروسي أن الاتفاق الروسي — التركي حول منظومة "إس-400" يمكن أن يلغى في أي وقت، خصوصا أن الجانب التركي لديه تجارب سابقة تدل على أنه لا يفي بالوعود وأبرزها كانت مع شركائه الأوروبيين، وخلص إيغورشينكو إلى أن مصير الاتفاقات الاقتصادية العسكرية بين دول اليوم تتأثر بالوضع السياسي العالمي المتقلب.
من جانبه، اعتبر الخبير الروسي فيكتور ناديين رايفسكي أن تركيا تحاول من خلال الاتفاق الروسي التركي بشأن منظومة الدفاع الروسية "إس-400" الضغط على الولايات المتحدة الامريكية لتمكينها من شراء منظومة دفاع جديدة رفضت أمريكا بيعها إياها. هذا الأمر كان مماثلا عند السعودية التي طلبت من الولايات المتحدة بيعها المنظومة الأمريكية، لكنها رفضت، فتوجه السعوديون إلى الروس واتفقوا على شراء "إس-400" وهذا كان مؤشرا خطيرا للولايات المتحدة التي بعد ذلك رضخت للطلب السعودي.