وخصصت آلية "تي أو سي-1أ" التي يسميها العسكريون الروس "سولنتسيبيوك" أو "بوراتينو"، لتدمير مدرعات القوات المعادية وقصف القوات المعادية الموجودة في الأماكن المكشوفة أو المخابئ، وإحداث الحرائق.
وتحوي قذائفها مواد قابلة للاحتراق والانفجار يُنتج انفجارها موجة ضاربة قوية جدا تفوق قوةً ما ينجم عن انفجار المفرقعات العادية.
وتضاهي قوة قذيفة "لفحة الشمس" قوة القنبلة النووية التكتيكية الصغيرة، لكنها لا تتسبب في التلوث الإشعاعي.
آلة المدفعية "سولنتسيبيوك"
© Sputnik . Evgeniy Bijatov
/ وازداد مدى "لفحة الشمس" بعدما خضعت آلية "تي أو سي-1أ" للعملية التطويرية أخيرا ليبلغ 6 كيلومترات.
وتستطيع "لفحة الشمس" إلحاق أضرار بقطعة أرض تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع.