وكشف الخبير فيكتور موراخوفسكي، وهو رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" وعضو في الهيئة الاستشارية التابعة للجنة التصنيع العسكري الحكومية، عن إيجاد بديل للمدفع البارودي للدبابة.
وأوضح الخبير في تصريح صحفي أن البديل هو المدفع الكهروحراري كيماوي أو الكهرومغناطيسي.
وأبلغ الخبير صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن مبدعي الطريقة الكهرومغناطيسية لرمي القذيفة يواجهون صعوبات تعيقهم عن تحقيق النجاح المنشود أبرزها عدم وجود المصدر المناسب للطاقة.
أما بالنسبة للمدفع الكهروحراري كيماوي فيرى الخبير احتمالات مستقبله مشرقة.
وقد دخل مبدعو المدفع الكهروحراري كيماوي المرحلة المختصة بأعمال التصميم الهندسي والاختبار، ويركزون حاليا على تذليل المشكلة المتعلقة بتأمين استقرار الطلقة، وفقا لما قاله الخبير.
وإجمالاً، تضمن الاختراعات الجديدة سرعة أعلى للقذيفة خاصة في الظروف الجوية المواتية.