وتتلخص وظيفة محطات الرادار الجديدة وكذلك غيرها من محطات الرادار من طراز "فورونيج" التي باشرت العمل في أوقات سابقة، في استكشاف سماء روسيا واكتشاف الصواريخ المهاجمة قبل وصولها إلى أهدافها لكي يتم اعتراضها في الوقت المناسب.
ونُصبت محطات الرادار الجديدة في إقليم كراسنويارسك وإقليم ألطاي ومقاطعة أورينبورغ.
وقال قائد القوات الفضائية الروسية الجنرال ألكسندر غولوفكو في تصريحات صحفية إن الشبكة المكونة من سبع محطات رادار من طراز "فورونيج" تضع من الآن فصاعدا جميع الجهات التي يمكن أن تأتي منها الصواريخ المهاجمة تحت مراقبتها.
وكانت محطات الرادار المماثلة باشرت العمل في مقاطعات لينينغراد وكالينينغراد وإيركوتسك وإقليم كراسنودار.
ووفق خبراء عسكريين، فإن محطة الرادار "فورونيج" تستطيع رصد انطلاق الصواريخ من مسافة تصل إلى 6000 كيلومتر.
وتحل محطات الرادار "فورونيج" محل محطات الرادار الضخمة "داريال" و"دنيبر" التي استخدمها الاتحاد السوفيتي.
وتواصل الواحدة من محطات الرادار "داريال" واثنتان من محطات "دنيبر" عملها في روسيا الآن.
وتطلب الأمر 5 إلى 10 أعوام لإقامة محطات "داريال" و"دنيبر" في مواقعها، بينما يحتاج الأمر لإقامة محطة "فورونيج" في موقعها إلى السنة الواحدة فقط.