وأنجزت طائرة "تو-160إم" رحلتها الجوية الاختبارية الأولى في بداية عام 2018.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شهد الرحلة التجريبية الأولى للطائرة الجديدة إن إنتاج هذه الطائرة إسهام هام في تعزيز القدرة على الدفاع عن الذات.
وقاذفة القنابل "تو-160إم" طائرة متطورة مشتقّة من طائرة "تو-160" التي دخلت الخدمة في الجيش الروسي في منتصف ثمانينات القرن العشرين وتعتبر أكبر طائرة عسكرية تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وتستطيع طائرة "تو-160إم" أن تحمل السلاح النووي إلى مسافات طويلة جدا، مستخدمة السرعة التي تعادل مثلي سرعة الصوت.
وتزمع روسيا ضمّ 50 طائرة من طراز "تو-160إم" إلى قواتها الجوية التي تمتلك الآن نحو 30 طائرة من طراز "تو-160".
وذكر موقع إخباري روسي أن الطائرة الجديدة أصبحت جزءاً من الثالوث النووي الذي يشمل الغواصات المسلحة بالسلاح النووي والصواريخ العابرة للقارات التي تحمل رؤوساً نووية.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أيضا تزمع تزويد قواتها الجوية بقاذفة قنابل جديدة أطلق عليها اسم "بي-21".