وحققت روسيا نتائج باهرة حين اضطرت إلى استخدام وسائل الحرب الإلكترونية في سوريا.
وعلى سبيل المثال تم صد الهجوم الذي شنته طائرات بدون طيار على قاعدة حميميم العسكرية في سوريا بمساعدة وسائط الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية الروسية.
وذكر موقع إخباري روسي أن الخبير البريطاني رودجير ماكديرموت أشار إلى أن روسيا بدأت تُدخل وسائل الحرب الإلكترونية إلى الخدمة في قواتها المسلحة قبل بدء أحداث القرم ودونباس في عام 2014، لافتا إلى أنه تم تزويد مقرات قيادة جميع المناطق العسكرية الخمس في روسيا بوسائل الحرب الإلكترونية.
ونبه الخبير إلى أن حلف شمال الأطلسي لم يفعل ما فعلته روسيا حين قامت بتحقيق التناسق بين قيادات القوات المسلحة والقيادات المسؤولة عن إدارة وسائل الاتصال الاستطلاع والاستخبار والحرب الإلكترونية عبر اندماجها.
وفي ما يخص الهجوم الذي استهدف قاعدة حميميم أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم صده بإسقاط وتدمير 7 طائرات من الطائرات المهاجمة الـ13 بصواريخ "بانتسير" الاعتراضية بينما تمكنت وحدة الحرب الإلكترونية الروسية من إجبار البقية على الهبوط خارج القاعدة من خلال التدخل في إدارتها.