وشدد مالكيفيتش أنه لإرساء السلام في سوريا "فإن السلطات السورية تتخذ الجهود الرئيسية بدعم الجيش الروسي"، أما وسائل الإعلام الروسية
فتقوم بعمل مهم حيث تتحدث بصدق عما يحدث هناك وعن الضحايا بين المدنيين الذين يحاولون الدفاع عن بلادهم وأرضهم إلى جانب السلطات.
يذكر أنه سبق وقامت وزارة العدل الأمريكية بإدراج قناة "آر.تي أمريكا" في قائمة الوكلاء الأجانب، وفقا للقانون الخاص بهذا الشأن والصادر في عام 1938.
إلا أنه وفي الوقت ذاته، لم يتم إدراج شركات إعلام حكومية أجنبية أخرى في هذه القائمة، مثل شركة "بي.بي.سي" البريطانية وشركة "سي.سي.تي.في" الصينية وقناة "فرانس 24" التليفزيونية الفرنسية وإذاعة "دويتشيه فيلليه" الألمانية.
وبعد ذلك قامت السلطات الأمريكية بإلغاء اعتماد شركة "آر تي" في الكونغرس الأمريكي. وفي هذا الصدد، صرحت رئيسة هيئة تحرير "آر.تي" مرغاريتا سيمونيان، بأن القناة كان أمامها خياران: إما الخضوع لطلب التسجيل أو رفع قضية جنائية ضدها. وأعربت سيمونيان عن تهانيها "لحرية التعبير الأمريكية ومن ما زال يثق بها."