وتابع: "نحن نؤكد استعدادنا لمناقشة سبل خفض التوتر في بحر البلطيق".
وتجدر الإشارة إلى أنه في تموز/ يوليو 2016 ، في قمة حلف الناتو في وارسو، تم اتخاذ قرار بنشر ألوية عسكرية في ليتوانيا ولاتفيا واستونيا وبولندا، من أجل تعزيز الجناح الشرقي للكتلة العسكرية في إطار كتيبة دولية تابعة لحلف شمال الأطلسي، تم تشكيلها من قبل بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وحينها أوضح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ للصحفيين، أنه سيتم نشر وحدات متعددة الجنسيات جديدة على حدود روسيا الاتحادية على أساس التناوب المستمر في عام 2017.
ومن جانبه كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أعلن مراراً بأن بلاده لن تهاجم أية دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي، وان الناتو يدرك تمامًا عدم وجود خطط في موسكو لمهاجمة أية دولة، ولكن ببساطة يستخدم الناتو الحجج التي ليس لها أساس لنشر المزيد من المعدات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.