وأشار ريابكوف إلى أن الإدارة الأمريكية أكدت مرارا على أنها تسعى إلى تغيير النظام في إيران، بل حل القضايا المتعلقة بإيران في أجزاء مختلفة من منطقة الشرق الأوسط.
ولفت الانتباه إلى أن المسؤولين الأمريكيين شرحوا فرض العقوبات مدة أخرى بضرورة حرمان طهران من مصادر الدخل، التي لم تكن تنفق على رفاه الشعب، وإنما على النشاط المدمر في مناطق مختلفة. ورفض ريابكوف مثل هذا الشرح رفضا قاطعا، مؤكدا على وجود إمكانيات متعددة لحل القضايا ذات الطابع الإقليمي.
وأضاف "في حال كان الزملاء في واشنطن جادين في صياغة القضية وضرورة تغيير السلوك، برأيي، كان عليهم منح الفرصة لتكثيف العملية الدبلوماسية. كما أوجه هذا الكلام لبعض دول المنطقة… لا نريد أن نظن العكس — أي أن هدف الولايات المتحدة هو تغيير الحكومة الحالية في طهران".
وأكد ريابكوف على التزام روسيا بالاتفاق النووي وتنفيذ بنوده بالدرجة، التي سيلتزم بها المشاركون في الاتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب، استئناف العمل بجميع العقوبات التي فرضت على طهران قبل توقيع الاتفاق.