وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن الأمم المتحدة وروسيا تعملان الآن على تشكيل لجنة دستورية مهمتها وضع دستور جديد لسوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مباحثات وزير الخارجية الروسي والأمين العام للأمم المتحدة جرت على خلفية هجوم الجيش السوري ضد التنظيمات المسلحة في جنوب سوريا، ما قد يعيق جهود تشكيل اللجنة الدستورية لتغيير الدستور السوري، مشيرة إلى أن أوساط الخبراء ترى أن "الهجوم لن يمنع تشكيل اللجنة لأن اللجنة السورية للمحادثات التي تمثل المعارضة في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية تزخر بموالين لسياسة الرئيس السوري بشار الأسد".
وتابعت الصحيفة: ليس مستبعدا، مع ذلك، أن تُسبِّب خطوات الجيش السوري متاعب للدبلوماسية الروسية في وقت قريب. ذلك أن معارضي الرئيس السوري يحمِّلون موسكو المسؤولية عن كل الأخطاء التي ينسبونها إلى دمشق. غير أن ثمة ما يبرر أعمالها (دمشق) في الجنوب هو وجود فلول تنظيمات التطرف هناك.
ونقلت الصحيفة عن ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، قوله "يظل العديد من إرهابيي "داعش" و"جبهة النصرة" موجودين في منطقة خفض التصعيد في الجنوب وفي إدلب".