ويزعم كوفالوف أن الفئة الحاكمة وأجهزة الأمن في الولايات المتحدة، تعملان كل ما في وسعهما من أجل منع تطور العلاقات بين دولتينا نحو الأفضل بعد لقاء الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وفي هذا الصدد أعاد نيكولاي كوفالوف إلى الأذهان أنه سبق ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جديدة ضد 12 مواطنا روسياً، في إطار التحقيق بتدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الأميركية الذي يجريه المدعي الخاص، روبرت مولر.
يذكر أن وزارة العدل الأميركية أفادت، يوم أمس الاثنين، بأنه تم إلقاء القبض على المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، بتهمة ممارسة التجسس لصالح روسيا.
وكما جرت العادة بالنسبة لقضايا التجسس، تم توجيه الاتهام المذكور اعتماداً على مادة القانون الأمريكي التي تنص على "مؤامرة العمل لمصلحة حكومة أجنبية دون التسجيل لدى وزارة العدل، وتعاقب هذه الجريمة بالسجن لمدة خمسة أعوام.