وقال والد الفتاة في وقت سابق، إن ابنته حاولت مغادرة سوريا مع أطفالها الذين أنجبتهم من اثنين من أعضاء "داعش"، حيث إنها عندما وصلت إلى سوريا أقسمت بالولاء لقائد التنظيم أبو بكر البغدادي، وتزوجت من مساعد جراح، من المرجح أنها كانت تساعده في علاج جرحى التنظيم الإرهابي، وهو ما تنفيه الفتاة، وبعد مقتله تزوجت من قاضي شرعي، وأن ابنته حاولت الهرب بتقديم رشوة إلى الأكراد الذين سلموها للقوات الحكومية، التي بدورها سلمتها للقوات الروسية، أي أن ابنته استسلمت طواعية للقوات محاولة إنقاذ أبنائها.
واختتم الأب حديثه قائلا: "إنها تأسف لقيامها بهذا العمل، و تقول إنها خذلتنا كثيراً. وفي أثناء التحقيق تبين أن زملاءها في العمل كان لهم تأثير قوي عليها، حيث إنها في تلك الفترة كانت في سن صغير".
وتواجه فيكتوريا بودايخانوفا عقوبة السجن من 10 إلى 20 عاماً، إذا ثبتت عليها تهمة الاشتراك في أنشطة "داعش".