وقال ريابكوف في حوار مع مجلة "الاتصالات الدولية": "تنص الاتفاقية على إمكانية تمديدها لمدة خمس سنوات أخرى. لماذا لا نستغل هذه الفرصة؟ سبق للرئيس الروسي أن قال ذلك علنا، بينما تحدث دونالد ترامب، عن هذا في جوهانسبرغ وهلسنكي. لا يمكننا الآن أن نقول بثقة لماذا، ولكن للأسف، لا توجد استجابة. إما أن الموقف الأمريكي لم تتم صياغته بشكل كامل، أو يبحثون عن لحظة أكثر ملائمة لصياغة هذا الموقف بسبب بعض الظروف الخاصة بهم، أو أنه ليس لديهم الفريق المناسب الذي يمكنه أن يفعل ذلك. لكن الوقت ينفد. عام 2021 يبدو بعيدا، لكنه ليس كذلك، هو أقرب مما نتصور".
هذا ودخلت معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت 3"، التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة في 2010 حيز التنفيذ في 5 شباط/ فبراير 2011، وتلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة
وتمّ تصميم الوثيقة المذكورة، ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها. وتلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية مرتين في السنة.
وتمّ التوصل إلى اتفاقية "ستارت 3" للحد من الأسلحة الاستراتيجية والهجومية النووية، بعد مفاوضات شاقة واجهت العديد من العقبات، من ضمنها تمسك موسكو بتضمين الاتفاقية "عبارة واضحة"، تشير صراحة وبكل وضوح إلى "درع واشنطن الصاروخي" الذي تنوي الأخيرة نشره في أوروبا الشرقية.