وصرح المتحدث باسم شركة "أو. أ. كا" التي تدير صناعة الطائرات في روسيا، لـ"سبوتنيك" بأن الشركة بدأت العمل في مشروع استئناف إنتاج طائرة "أ-40 ألباتروس".
وتعتبر الطائرة المسماة بـ"ألباتروس" أضخم طائرة برمائية في العالم.
والطائرة البرمائية هي طائرة يمكن لها أن تقلع أو تهبط من أو على البر أو الماء.
وصُنعت طائرة "أ-40 ألباتروس" كبديل للطائرة البرمائية "بي-12" التي صممت لمكافحة الغواصات.
وقامت طائرة "أ-40" (أو "بي-42") بالرحلة الجوية الأولى منطلقة من البر في عام 1986. وفي العام التالي أنجزت الطائرة رحلتها الجوية الأولى منطلقة من الماء.
وفي عام 1998 ظهرت طائرة "بي-200" وهي طائرة مدنية مشتقّة من طائرة "أ-40 ألباتروس".
وتوقف العمل في مشروع إنشاء طائرات "ألباتروس" العسكرية في تسعينات القرن الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرة "أ-40 ألباتروس" تتميز بالقدرة على الإقلاع عندما يكون وزنها 90 طنّاً. ولا تملك أية طائرة أخرى من هذا النوع هذه الميزة.