وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فقدان الاتصال بطائرة "إيل-20" العائدة إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا عند الساعة الثالثة والعشرين في 17 سبتمبر/أيلول عندما أغارت 4 طائرات إسرائيلية من طراز "إف-16" على منطقة اللاذقية وتصدت لها وسائط الدفاع الجوي السوري.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في تل أبيب بأن مصدرا في القيادة العسكرية الإسرائيلية قال إن قائد القوات الجوية الإسرائيلية توجه إلى العاصمة الروسية في مهمة تبرئة إسرائيل من الحادث.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي آخر إن الوفد الإسرائيلي حمل إلى موسكو معلومات تدفع تهمة التسبب بالحادث عن إسرائيل.
وعبر موقع إخباري روسي عن شكوكه في أن تتمكن إسرائيل من تبرئة ساحة قواتها الجوية.
وذكر الموقع نقلا عن طيار عسكري متقاعد روسي أن القوات الجوية الإسرائيلية اتبعت في السابق تكتيك الاحتماء بطائرات الخصم.
وقال الطيار المتقاعد إن حادثاً كهذا حدث في مصر في عام 1969، موضحا أن صديقه فيتيا قاد طائرته "تو-16" إلى الهبوط في مطار الاسكندرية، ولحقت بها طائرتان إسرائيليتان، ثم أسرعتا بالابتعاد عندما أطلق الدفاع الجوي المصري صواريخ اعتراضية. وربما كان أحدها أصاب جناح طائرة "تو-16". وتمكن فيتيا من الهبوط سالما.