وقال لافروف في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي: "لقد نشأ وضع ينذر بالخطر في مسائل نزع السلاح الكيميائي. قبل كل شيء فيما يتعلق بتصرفات عدد من الدول الغربية، التي ترمي ضد السلطات السورية المزيد والمزيد من الاتهامات غير المبررة باستخدام مواد كيميائية محظورة. نحذر من شن هجمات جديدة على أراضي الجمهورية العربية السورية تحت ذرائع واهية".
وقال لافروف: "الحكومة السورية دمرت جميع ترسانة الأسلحة الكيميائية بما يتوافق مع الاتفاق الروسي الأمريكي لعام 2013، الاتفاق الذي سجل في قرار مجلس الامن الدولي وفي قرارات منظمات حظر الأسلحة الكيميائية".
وأشار لافروف إلى أن الإرهابيين يملكون مواد سامة قتالية، قائلا "لقد تعلم الإرهابيون كيفية تجميعها ، وإنشاء مختبرات لهذا، وقد حذرت أجهزة الاستخبارات منذ فترة طويلة من هذا الأمر، بما في ذلك الأمريكية".
وفي سياق آخر، لفت الوزير إلى أن خروج واشنطن من الصفقة الإيرانية يخلق تهديدا كبيرا لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال في كلمته أمام مجلس الأمن: "خروج الولايات المتحدة أحادي الجانب من هذه الوثيقة يشكل تهديدا خطيرا لنظام منع الانتشار، وخاصة أنه كما أشار الكثيرون هنا، طهران تنفذ بشكل كامل التزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة. ويتم تأكيد ذلك من قبل وكالة الطاقة الذرية بشكل منتظم".