أثينا — سبوتنيك. وقال بوغدانوف في مقابلة مع صحيفة "كاثيميريني"اليونانية:" لدينا علاقات خاصة ووطيدة مع اليونان، ونحن لا ننوي التضحية بها، ونحن نحترم اليونان".
وأضاف: ان" العامل الديني يلعب دوره، والروابط بين بين الشعبين قوية، لكن للسياسة منطقها الخاص"، مشيرا إلى أن "في اليونان سياسيون وقعوا تحت ضغوط واتخذوا قرارات تسير الأسف عندنا".وتابع: "آمل أن يتم التغلب قريبا على المشاكل مع اليونان، وأن تتطور العلاقات الروسية اليونانية، كونه فضلا عن التعاطف المشترك لشعبينا، لدينا مصالح مشتركة".
وأجاب بوغدانوف ردا على سؤال بشأن توريد أنظمة دفاع صاروخي "إس 400" إلى تركيا وبناء محطة للطاقة النووية، قائلا، بأن علاقات روسيا مع الدول الأخرى لا تهدف إلى إلحاق الضرر باليونان، خاصة في مجال الأمن.
مضيفا "بحسب علمي، اليونان وتركيا عضوان في نفس المنظمة الأمنية وهي منظمة حلف شمال الأطلسي، ولذلك ينبغي أن لا يحاربا بعضهم البعض".
وفي معرض تعليقه على نتائج الاستفتاء في جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، قال بوغدانوف، إن روسيا لم تتدخل في هذه العملية. ومع ذلك، فإن 37 بالمئة فقط من المواطنين شاركوا في الاستفتاء، ولم يصوتوا جميعهم للحل المقترح — الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي وفقا للاتفاق مع اليونان.
وقال:
ومع ذلك، يدفع البعض مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ويشارك بوغدانوف بأعمال المنتدى الدولي "حوار الحضارات" التي تجري أعماله بجزيرة رودس في اليونان.
هذا ونشب نزاع دبلوماسي مؤخرا بين البلدين، حيث أعلنت السلطات اليونانية في بداية تموز/يوليو الماضي عن طرد دبلوماسيين روسيين ومنع مواطنين روسيين آخرين من دخول اليونان. بالمقابل أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 15 آب/أغسطس الماضي أن روسيا لم تكن البادئة في الخطوات التي أدت إلى تدهور العلاقات مع اليونان، وتأمل موسكو في تطبيع الوضع الشاذ الراهن، والالتزام بتطوير التعاون.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)