موسكو — سبوتنيك. وصل السفير الهولندي في موسكو، رينيه جونز بوس، إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية، وذلك على خلفية اتهامات أمستردام وجهتا ضد روسيا في تنفيذ هجمات إلكترونية على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ووفقا لما ذكره مراسل "سبوتنيك".
وكانت الخارجية الروسية قد وصفت هذه الاتهامات بأنها حملة "دعائية أخرى منظمة"، مشددة على أن تنفيذ "حملة الهوس التجسسي" المعادية لروسيا "تسبب ضررا خطيرا على العلاقات الثنائية.
ومشيرة إلى أن بيان وزارة الدفاع الهولندية صدر قبل انعقاد دورة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي تكون الخلفية السياسية "الضرورية" للمبادرات غير قانونية.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الوضع حول اتهام هولندا لروسيا في اختراق منظمة حظر الكيميائي ما هو إلا مثال على "دبلوماسية المنابر".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي: "تم استدعاء سفيرنا إلى وزارة الشؤون الخارجية في هولندا، وقدمت له مذكرة احتجاج حول هذه الحادثة مع اتهامات، اطلعتم عليها من وسائل الإعلام.
وردا على سؤال سفيرنا "أين الحقائق المعينة، أين توجد المواد المحددة التي يمكن التعرف عليها؟" قيل له: سوف تعلم كل شيء من المؤتمر الصحفي الذي ستعقده وزارة الدفاع.