موسكو — سبوتنيك. وقالت في بيان: "بموافقة لجنة مجلس الأمن التي تأسست وفقا للقرار 2127 المعني بجمهورية أفريقيا الوسطى تم توريد شحنة أسلحة نارية وذخائر من ممتلكات وزارة الدفاع الروسية نهاية يناير ومطلع فبراير العام الجاري، كما راسل 175 مدربا روسيا لتدريب القوات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى… وبعلم لجنة مجلس الأمن الدولي من المقرر إرسال 60 مدربا روسيا إضافيا وشحنة ثانية من منتجات ذات استخدام عسكري".
وأشارت إلى أنه "نأمل في تقييم عقلاني من قبل الشركاء للوضع العسكري السياسي في جمهورية أفريقيا الوسطى ورفض الذرائع المفتعلة لإبطاء تعزيز القوات الأمنية الوطنية في البلاد. وفي هذا الصدد ، نعبر عن أملنا في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في نهجها الذي يعيق الطلب الروسي للجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة رقم 2127 فيما يتعلق بتسليم الدفعة الثانية من المنتجات العسكرية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى".
وكان سفير جمهورية أفريقيا الوسطى لدى السودان عبد الله ابراهيم، قال إن هناك تعاون اقتصادي وعسكري بين بلاده وروسيا، مضيفا: "هذا ما دفع روسيا للقيام بمبادرة جمع الأطراف المتصارعة في أفريقيا الوسطى في الخرطوم من أجل تحقيق السلام".
وقال إبراهيم، خلال ندوة حول دور السودان في تحقيق السلام بدولة أفريقيا الوسطى، يوم الثلاثاء 16 أكتوبر / تشرين الأول الجاري: "الدوافع الروسية لإنجاح وتحقيق السلام بإفريقيا الوسطى، يرجع إلى وجود تعاون كبير جدا بين البلدين، وقد استقبلنا العديد من الروس في المجالات العلمية، ومنهم أستاذة بالجامعات والمعاهد في بلادنا، كما لدينا تعاون اقتصادي وعسكري".