ووفقا لجهاز الأمن الفدرالي، قام المعتقلون، وبناء على توجيهات منسقين أجانب، بأنشطة معارضة للدستور على الأراضي الروسية، وفقا لمبدأ إنشاء دولة دينية — تسمى "الخلافة العالمية"، تشمل الإطاحة بالسلطة الشرعية، بما في ذلك وبالأساليب الإرهابية.
وتابع البيان: "بالإضافة إلى إشراك المسلمين في صفوف حزب التحرير الإسلامي، قاموا المعتقلون بعمل يهدف لإنشاء هيكل شبكة مغلقة في روسيا، جرى من خلالها إنجاز مهام لتجديد التشكيلات العسكرية للمنظمات الإرهابية العاملة على أراضي دول الشرق الأوسط".
وأثناء عملية الاعتقال تم الاستيلاء، في أماكن إقامة المشتبه بهم، على كمية كبيرة من المواد الدعائية لحزب التحرير الإسلامي، ووثائق تحتوي على تعليمات من المنسقين الأجانب، وتقارير حول العمل المنجز، وكذلك الاتصالات ووسائط الإعلام الإلكترونية التي يستخدمها المعتقلون في القيام بأنشطة إرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أن "حزب التحرير"، يعتبر تنظيما إرهابيا في عدد من البلدان، كما أن نشاطه في روسيا محظور بموجب قرار المحكمة العليا الروسية، منذ عام 2003. ويهدف هذا التنظيم للقضاء على الحكومات غير الإسلامية، وإقامة حكم إسلامي في جميع أنحاء العالم، من خلال إنشاء "الخلافة الإسلامية العالمية".