أعلنت ذلك وسائل إعلام غربية بعد أن زار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، روسيا في بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
ووفق "ديلي ستار"، فإن إقامة قواعد عسكرية روسية قرب أمريكا قد تكون رد فعل روسيا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وتجدر الإشارة إلى أن ظهور الصواريخ الروسية (السوفيتية) في كوبا في عام 1962 كاد أن يؤدي إلى اندلاع الحرب بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
واستبعد مسؤول روسي إمكانية وضع الصواريخ الحربية الروسية في كوبا حاليًا.
وقال فلاديمير جاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، في تصريحات صحفية تعقيبا على ما أعلنته وسائل الإعلام الغربية إن أي موضوع من هذا القبيل لم يطرح أثناء زيارة الرئيس الكوبي، مؤكدا أن روسيا اليوم لا تدرس إمكانية وضع أي صواريخ في كوبا.
وتملك روسيا حاليًا أسلحة تستطيع الوصول إلى أي بقعة على الأرض.
واختتم السيناتور الروسي حديثه قائلا: لذا فلا داعي لوضع الصواريخ قرب أمريكا، فبإمكان روسيا أن تطال أمريكا بدونها.
