وفي سياق متصل، أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في وقت سابق، أن موسكو تعول لإنهاء فترة العلاقات المتوترة بين اليونان وروسيا على خلفية عدد من النزاعات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الزيارة الحالية لرئيس الوزراء اليوناني لها أهمية خاصة.
وكان من المقرر أن يزور تسيبراس موسكو في النصف الثاني من عام 2018، لكن الزيارة أصبحت موضع شك بسبب الخلاف الدبلوماسي بين اليونان وروسيا، حيث أعلنت أثينا في أوائل تموز/يوليو عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس ومنع اثنين آخرين من دخول البلاد. وفي 6 آب/أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية تدابير معاملة بالمثل.
وقال تسيبراس، في 9 أيلول/سبتمبر، إن اليونان تعمل على استعادة العلاقات مع روسيا، وأن لديه دعوة لزيارة روسيا في عام 2018، ويأمل أن يعمل دبلوماسيو البلدين على هذه المسألة، وبأن يعمل الطرفان من أجل استعادة الوضع الطبيعي من أجل تعزيز التعاون في عدد من المجالات.