وقال فولودين خلال مؤتمر في طهران: إن العمل المتناسق والجيد يعرقل طموحات الولايات المتحدة الجيوسياسية، التي تواصل استخدام الإرهابيين والمتطرفين كأداة للضغط والتدخل المباشر في شؤون الدول ذات السيادة.
وأضاف قائلا "يتدخلون بشكل جيد، ويحاولون القيام بهذه الخطوات تحت غطاء كما يقولون "مكافحة التطرف العنيف"، وتحت غطاء هذا المفهوم يتم فرض فكرة إدخال "معايير مناهضة للمتطرفين" لتثقيف المجتمع المدني بما يسمى "الخبراء الدوليين المستقلين" وتجاوز السلطات الشرعية".
وتابع فولودين: "يتم تقويض مؤسسات الدولة نتيجة لمثل هذه الأعمال والمشاعر المتطرفة والدعوات إلى"الثورات الملونة" ويتم إثارتها في المجتمع، ويتزايد الإرهاب أكثر ويضر البلاد والمنطقة بأكملها، وأفضل دليل على ذلك ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وختم فولودين: " يتم تقويض مؤسسات الدولة نتيجة لمثل هذه الأعمال، والمشاعر المتطرفة والدعوات إلى" الثورات الملونة " ويتم إثارتها في المجتمع، ويتزايد الإرهاب أكثر ويضر البلاد والمنطقة بأكملها، وأفضل دليل على ذلك ما يحث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
هذا ويعقد اليوم في العاصمة الإيرانية طهران مؤتمراً لرؤساء برلمانات أفغانستان والصين وإيران وباكستان وروسيا وتركيا، تحت عنوان "مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الإقليمي".
ويشارك وفد روسي رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الدوما فولودين.