وكانت قمة رباعية حول التسوية السورية عقدت، في إسطنبول في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، بمشاركة رؤساء، روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، وإيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث بحث الأطراف على وجه الخصوص، الوضع في محافظة إدلب، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على نظام الهدنة هناك، كما أشاروا إلى ضرورة مكافحة الإرهاب ودعوا إلى تشكيل لجنة دستورية بحلول نهاية العام.
كما اجتمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، في جنيف يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا — في ذلك الوقت- ستافان دي ميستورا، لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية، حيث اتفقت الأطراف على بذل الجهود لعقد أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف مطلع العام المقبل.
وتعمل روسيا إلى جانب شريكيها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا (تركيا وإيران)، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.