وقال لافروف بعد محادثات مع وزير الخارجية الألماني هيكو ماس " ليس لدى روسيا أية حاجة لتطوير نوع جديد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى بشكل سري".
وعلى وجه الخصوص، تحاول واشنطن إقناع شركائها بأن روسيا تقوم بتطوير صاروخ جديد لا يلبي المعايير المنصوص عليها في المعاهدة. ومع ذلك ، أشار لافروف إلى أن روسيا لديها بالفعل صواريخ جوية وبحرية متوسطة وقصيرة المدى، التي لا تحظرها المعاهدة.
وأشار لافروف "ونحن لا نحتاج إلى إنشاء نسخة سرية من هذه الصواريخ، خلاف ذلك، سيكون الأمر غير عقلاني تماما".
يذكر أنه من حين إلى آخر، تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص الأموال لتطوير الأسلحة المضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا طائرات دون طيار هجومية ونشر منصات إطلاق من نوع "إم كي- 41" في رومانيا وفي بولندا، قادرة على إطلاق صواريخ مجنحة من نوع "توماهوك"، وهو أمر محظور بموجب المعاهدة. ويشير الجانب الروسي أيضاً، إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك، بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي الإطلاق.