وأضاف: "الحجج توجد دائما لكي لا يتم اللقاء".
وأفاد ريابكوف بأن "هناك، على ما يبدو، تمسك بوجهات النظر السابقة فيما يتعلق بخيارات إمكانية التواصل. لدينا اليوم جدول زمني معين للأحداث الدولية حيث يتوقع مشاركة الرئيس الروسي، وقد يشارك فيها الرئيس الأمريكي، لكن التخمين بشأن عقد لقاء ثنائي، هو أمر غير مسؤول. الاستفسارات كلها عند واشنطن. يجب عليهم أن يدركوا، أن هذا النوع من التواصل ومحاولات إملاء بعض الشروط يؤدي إلى نتائج عكسية".
وتابع: "هل تذكرون كيف وقع الحادث في مضيق كيرتش وما هي التصريحات التي صدرت في هذا الصدد، وما هي المحاولات التي بذلت لطرح شروط مسبقة لعقد اجتماع كامل. لذلك ، ينبغي توجيه جميع الأسئلة حول هذا الموضوع إلى واشنطن".
إلى ذلك صرح ريابكوف، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تختلق شروطا غير مجدية بشـأن تنظيم لقاء رئيسي البلدين، بوتين وترامب، داعيا واشنطن لإعادة النظر في موقفها.
وكان ترامب قد أعلن سابقا، إلغاء لقائه مع بوتين، والذي كان مقررا عقده على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، التي عقدت في 30 تشرين الثاني/نوفمبر و 1 كانون الأول/ديسمبر 2018 ، وذلك احتجاجاً على الأوضاع في مضيق كيرتش الذي يربط بين البحر الأسود وبحر آزوف.
كما قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، إن الاجتماع بين الرئيسين الأميركي والروسي، لن يحدث حتى يتم حل الوضع حول البحر الأسود، حيث تم احتجاز سفن أوكرانية.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال في وقت سابق، إنه من المرفوض فرض شروط من قبل واشنطن لعقد لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بما في ذلك وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن واشنطن تحتاج إلى هذا اللقاء مثلما تحتاج إليه موسكو.