وأكد لافروف على استعداد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لإجراء محادثات مع المعارضة، مشيرا إلى رفض زعيمها خوان غوايدو لهذه الخطوة بدعم مباشر من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف لافروف: "لماذا يعتبر الاتحاد الأوروبي أنه يملك الحق في فرض شروط لجهود الوساطة الدولية. لابد أن الأكثر فعالية يكمن في اجتماع جميع الجهات المهتمة قبل الإعلان عن شيء ما، لكن سعي الاتحاد الأوروبي لدور الريادة في التوسط في حد ذاته يثير التساؤلات لأن هذه الوساطة التي تتقدم بها البلدان في مجموعة الاتصال هذه، انصمت إلى لغة الانذارات".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.